من طرف ابو غضب الثلاثاء أغسطس 18, 2009 11:35 amكلمات أقطفها من حديقة هذه الدنيا في مرحلة من مراحل العمر الذي مضى ....
والحياة تمضي .....والأيام تمر علينا تسقينا من الفرح تارة ومن الحزن مرات...فتمضي الساعات من يومنا والثواني من ساعاتنا التي هي جزء من أعمارنا ومازلنا لا نعطي للوقت قيمة و لا للقيمة معنى... و لا للمعنى أي أهمية...
فات العمر ونسينا ان نقف على نقطة في سطور الدنيا نصنع بها انفسنا ..
نسينا كل شي. حتى طعم الحزن والبكاء...
نسينا شيء اسمه فرح ونسينا شيء اسمه راحه
نسينا
الى متى نسير ؟
والى من نتعب ؟
اليس من حقنا نرتاح . او ليس من حقنا نعرف لماذا نأخذ كل الامور بجديه ..
لماذا نثقل حملنا ؟
لماذا لا نتغاضى عن أخطاءنا .؟ لماذا لا نتساعد لماذا نحقد ولماذا لا نحكم لمن هم تحت تصرفنا بعدل ومناصفه ؟
مازالت الفرحة تسرق قبل أن تصل إلى أصحابها، والدموع توزع بلا مقابل ... ومازالت القلوب مقتولة بسهام غدر من قلوب أخرى ... ومازالت السعادة
تحمل اسماً دون محتوى ..... العمر يمضي والدنيا هي الدنيا .....والحياة هي نفسها ذات الحياة والناس هم الناس ... ولكن قلوبهم أصبحت في مرحلة من
مراحل التجمد ....فقد جمدوا دماء قلوبهم التي مازالت تمضي في تلك الشرايين التي صبغت بصبغة الحقد....فالشريان أصبح لا يحتمل رفيقا مثله
بجانبه ...وكريات الدم الحمراء لم تعد تحتمل البيضاء .....فقد وصل الإنسان إلى مرحلة يكاد يكره فيها نفسه ....كل هذا ومازال العمر يمضي ...والحياة
تمضي أيضاً ...كل هذا والأخ لا يعيش فرحة أخيه .....بل ويزيد همه أحياناً ... هكذا حال الدنيا في هذا الزمن ..... انعكاس لحال بشر سكنوا أرضها لم
يعرفوا أو تجاهلوا معرفة أن الخير موجود ولكنه ليس بسهولة الأمور التي تمنعه ....
كل هذا ودماء قلوبنا مازالت معكرة بملوثات العالم ...تضخ دماء إلى كل جزء من أجسادنا ....ربما أنها كانت كالدخان في بداية ظهوره لا نستطيع أن نميزه
إلا من خلال لونه الأسود فلا بد أن يرحل ذلك السواد لتوضح الرؤية ونقتنع أننا قد تضررنا ،وهكذا هو حال دماء قلوبنا التي تعرضت لملوثاتٍ وضعنا أنفسنا
تحتها برضى منا ....لوثنا تربة قلوبنا بالغدر والحقد ....لوثنا هواء رئتينا حتى كدنا نختنق .... لوثنا أفكارنا جعلناها غربية كما الغرب ..... نسينا أن الله جعل
لنا عقولاً نستخدمها ... نسينا أنه لابد أن يأتي يوم ونعود للتراب ....نسينا أن يوم الحساب آتٍ لا محالة ....نسينا أن الخير طريقنا لجنة وعد الله بها عباده
المؤمنين... نسينا ... ونسينا... ومازلنا ننسى أو نتناسى و نعمل ما لا ترضى به ضمائرنا ..... وحين نسأل أنفسنا لماذا نفعل ذلك ؟... لا نجد إجابة !!
فها هو العمر يمضي ,,والحياة تمضي ... ونحن عاجزون على أن نجد إجابة ...
فقد أصبحت الإجابة من الكماليات وليست من الضروريات ...
عسى ان نصل الى موانئ غاياتنا وعسى ان نكون
اكبر من تصوير احلامنا
مع كل هذا
تموت الاماني وتتلاشى بأشتات الرياح
نحن
نسينا ان
الفرح يموت
والعمر يموت
والشجر يموت
والطموح يموت
وانا وانت وفلان وفلان
نسينا ان ننسى الدنيا ونذكر الآخره ..
والحياة تمضي .....والأيام تمر علينا تسقينا من الفرح تارة ومن الحزن مرات...فتمضي الساعات من يومنا والثواني من ساعاتنا التي هي جزء من أعمارنا ومازلنا لا نعطي للوقت قيمة و لا للقيمة معنى... و لا للمعنى أي أهمية...
فات العمر ونسينا ان نقف على نقطة في سطور الدنيا نصنع بها انفسنا ..
نسينا كل شي. حتى طعم الحزن والبكاء...
نسينا شيء اسمه فرح ونسينا شيء اسمه راحه
نسينا
الى متى نسير ؟
والى من نتعب ؟
اليس من حقنا نرتاح . او ليس من حقنا نعرف لماذا نأخذ كل الامور بجديه ..
لماذا نثقل حملنا ؟
لماذا لا نتغاضى عن أخطاءنا .؟ لماذا لا نتساعد لماذا نحقد ولماذا لا نحكم لمن هم تحت تصرفنا بعدل ومناصفه ؟
مازالت الفرحة تسرق قبل أن تصل إلى أصحابها، والدموع توزع بلا مقابل ... ومازالت القلوب مقتولة بسهام غدر من قلوب أخرى ... ومازالت السعادة
تحمل اسماً دون محتوى ..... العمر يمضي والدنيا هي الدنيا .....والحياة هي نفسها ذات الحياة والناس هم الناس ... ولكن قلوبهم أصبحت في مرحلة من
مراحل التجمد ....فقد جمدوا دماء قلوبهم التي مازالت تمضي في تلك الشرايين التي صبغت بصبغة الحقد....فالشريان أصبح لا يحتمل رفيقا مثله
بجانبه ...وكريات الدم الحمراء لم تعد تحتمل البيضاء .....فقد وصل الإنسان إلى مرحلة يكاد يكره فيها نفسه ....كل هذا ومازال العمر يمضي ...والحياة
تمضي أيضاً ...كل هذا والأخ لا يعيش فرحة أخيه .....بل ويزيد همه أحياناً ... هكذا حال الدنيا في هذا الزمن ..... انعكاس لحال بشر سكنوا أرضها لم
يعرفوا أو تجاهلوا معرفة أن الخير موجود ولكنه ليس بسهولة الأمور التي تمنعه ....
كل هذا ودماء قلوبنا مازالت معكرة بملوثات العالم ...تضخ دماء إلى كل جزء من أجسادنا ....ربما أنها كانت كالدخان في بداية ظهوره لا نستطيع أن نميزه
إلا من خلال لونه الأسود فلا بد أن يرحل ذلك السواد لتوضح الرؤية ونقتنع أننا قد تضررنا ،وهكذا هو حال دماء قلوبنا التي تعرضت لملوثاتٍ وضعنا أنفسنا
تحتها برضى منا ....لوثنا تربة قلوبنا بالغدر والحقد ....لوثنا هواء رئتينا حتى كدنا نختنق .... لوثنا أفكارنا جعلناها غربية كما الغرب ..... نسينا أن الله جعل
لنا عقولاً نستخدمها ... نسينا أنه لابد أن يأتي يوم ونعود للتراب ....نسينا أن يوم الحساب آتٍ لا محالة ....نسينا أن الخير طريقنا لجنة وعد الله بها عباده
المؤمنين... نسينا ... ونسينا... ومازلنا ننسى أو نتناسى و نعمل ما لا ترضى به ضمائرنا ..... وحين نسأل أنفسنا لماذا نفعل ذلك ؟... لا نجد إجابة !!
فها هو العمر يمضي ,,والحياة تمضي ... ونحن عاجزون على أن نجد إجابة ...
فقد أصبحت الإجابة من الكماليات وليست من الضروريات ...
عسى ان نصل الى موانئ غاياتنا وعسى ان نكون
اكبر من تصوير احلامنا
مع كل هذا
تموت الاماني وتتلاشى بأشتات الرياح
نحن
نسينا ان
الفرح يموت
والعمر يموت
والشجر يموت
والطموح يموت
وانا وانت وفلان وفلان
نسينا ان ننسى الدنيا ونذكر الآخره ..
