أنا اليوم أغرق كل لحظة في ماء عينيها ... و أذوب كل لحظة في دفء أحضانها
وأموت كل لحظة في شهـد شفتيها ... وأتوه كل لحظة فـي رقتها و حنانها
صرت أغدو بين أحضانها أسيراً ... وأسير خطوات ليس لها سبيلاً ... !
فقلبي أصبح ساحةً لسقوط الأوراق في فصل الخريف !
وقلبي أصبح وادي لسقوط الأمطار في فصل الصيف !
خريفٌ وصيف ... صيفٌ وخريف ... فصلان أحبهما للقياكي حبيبتي ... !
فهي ذات عيون ٍ حوراء ُ ... وفمها لذيذ الثغـر جذاب
وهي شامية الخدود عبقاء ... وصوتها مطرب النغم لعاب
لا أستطيع أن أضـع عيني بعينيها خجلاً و حياءً من روعـة حسنها
لا أستطيع أن أصف عبق خديها فلست أقوى وصف رقـة حسنها
انظروا ! فأنا اليوم أغدو مريضاً في حبها ....
انظروا ! فأنا اليوم أمضي غريقاً في بحرها....
انظروا ! فأنا اليوم أمسي و أصبح سقيماً في هواها ...
أحبها ... أهواها ... أعشقها ... نعم ... فهذا كل سقمي ودائي ...
شكيت سقمي للطبيب عله لحبي مداوٍ قريـب
فأرشدني لجرعاتٍ تشفـي جرحي العطيـب
قال لي وكان قوله لسقمي عجيب وغريـب :
انظر اليها ! وتأمل في عينيها فحسنها لسقمك دواء
انظر اليها ! وقبلهـا فشفاهها لجرحك هي الشفاء
انظر اليها ! واحضنهـا فأحضانها لك وقاءٌ و دفاء
لست أعلـم !!!
هل جمالها خيال ... أم واقعٌ يهز الجبال ؟
فوجهـها جميل ... و خصـرها نحيل ...
وقلـبهـا طاهر ... و جـمالها باهر ...
وجهها لا يرسم على الأوراق بل يرسم على صفحة الزمان
وحسنها يلون بلون النـور وليس لـه نصيب في الألوان
وصوتها يلحن بلحن السرور ولا نعزف عــليه الألحان
وشعارحبها ورد وزهور فهو يدل على طمـس الأحزان
لا أملك من الخوف غير الخوف من بعدكِ ...
ولا أملك من الزيادة غير الزيادة في حبكِ ...
ولا أملك من القول غير القول بأني أهواكِ ...
ولا أملك من الاعتراف غير الاعتراف بأني أعشقكِ ...
ولا أملك من الاحساس غير احساسي المجنون بسحر حبكِ ...
ولا أملك من المشاعر غير مشاعري الجياشة بصدى صوتكِ ...
وأموت كل لحظة في شهـد شفتيها ... وأتوه كل لحظة فـي رقتها و حنانها
صرت أغدو بين أحضانها أسيراً ... وأسير خطوات ليس لها سبيلاً ... !
فقلبي أصبح ساحةً لسقوط الأوراق في فصل الخريف !
وقلبي أصبح وادي لسقوط الأمطار في فصل الصيف !
خريفٌ وصيف ... صيفٌ وخريف ... فصلان أحبهما للقياكي حبيبتي ... !
فهي ذات عيون ٍ حوراء ُ ... وفمها لذيذ الثغـر جذاب
وهي شامية الخدود عبقاء ... وصوتها مطرب النغم لعاب
لا أستطيع أن أضـع عيني بعينيها خجلاً و حياءً من روعـة حسنها
لا أستطيع أن أصف عبق خديها فلست أقوى وصف رقـة حسنها
انظروا ! فأنا اليوم أغدو مريضاً في حبها ....
انظروا ! فأنا اليوم أمضي غريقاً في بحرها....
انظروا ! فأنا اليوم أمسي و أصبح سقيماً في هواها ...
أحبها ... أهواها ... أعشقها ... نعم ... فهذا كل سقمي ودائي ...
شكيت سقمي للطبيب عله لحبي مداوٍ قريـب
فأرشدني لجرعاتٍ تشفـي جرحي العطيـب
قال لي وكان قوله لسقمي عجيب وغريـب :
انظر اليها ! وتأمل في عينيها فحسنها لسقمك دواء
انظر اليها ! وقبلهـا فشفاهها لجرحك هي الشفاء
انظر اليها ! واحضنهـا فأحضانها لك وقاءٌ و دفاء
لست أعلـم !!!
هل جمالها خيال ... أم واقعٌ يهز الجبال ؟
فوجهـها جميل ... و خصـرها نحيل ...
وقلـبهـا طاهر ... و جـمالها باهر ...
وجهها لا يرسم على الأوراق بل يرسم على صفحة الزمان
وحسنها يلون بلون النـور وليس لـه نصيب في الألوان
وصوتها يلحن بلحن السرور ولا نعزف عــليه الألحان
وشعارحبها ورد وزهور فهو يدل على طمـس الأحزان
لا أملك من الخوف غير الخوف من بعدكِ ...
ولا أملك من الزيادة غير الزيادة في حبكِ ...
ولا أملك من القول غير القول بأني أهواكِ ...
ولا أملك من الاعتراف غير الاعتراف بأني أعشقكِ ...
ولا أملك من الاحساس غير احساسي المجنون بسحر حبكِ ...
ولا أملك من المشاعر غير مشاعري الجياشة بصدى صوتكِ ...