عندما يكتمل القمر في عينيكِ ، وتشرق الشمس في وجنتيكِ
عندما لا أجد مهرباً منكِ ........ إلا إليكِ
عندما أوقن أن البحر يسرق من عينيكِ زرقته
والورد من خدّيكِ ينسج وجنته
والشهد من رحيقكِ ........... يرشف حلاوته
عندما أدفن في نجومكِ المفرداتْ
وعندما تغرق في محيطِ جمالكِ العباراتْ ..
عندها ......
أدرك أن الشعر ليس إلا غلاماً للتو فقط برزت أسنانه إلى النور فكيف له أن ينطق بجمالك وسحرك ........... يا مولاتي ؟؟
كيف ذلك ؟؟
أدرك أن النثر مراهقٌ بلغ الخامسة عشر من عمره يحاول جاهداً أن يدوزن الجمل ليكتب في محبوبته خاطرةً ........... ولكن دونما جدوى
دونما جدوى .......
ثمانية عشر عاماً يا حبيبتي ونحن نتقابل كمراهقين عشقا بعضهما منذ أن كانا في طور الطفولة .........
يا لطور الطفولة .......
فيه علّمني أبي أن أعشقكِ دون تفكير – فالحب عندنا لا يستلزم التفكير ولا يقبل التفاسير – ...
فيه علّمني أبي أن أعشقكِ دون إداركٍ ، أعشقكِ بروحي ........ بمشاعري ......... بقلبي ......... فإن لم أجد ..
فإن لم أجد ..............
أعشقكِ بدموعي
في طور الطفولة أرضعتني أمي هواكِ ...
لم تؤمن يوماً بالحليب الاصطناعي لأنها تعلم أن الحب لا يمكن أن يكون مصطنعاً .....
أتذكرين يا حبيبتي ؟؟؟
كم تلاقينا من وراء أهلنا .... كم نقشنا أحرف أسمائنا على جذوع الأشجار
كم تمشّينا تحت الأمطار .... كم حاولت أن أكتب في هواكِ الأشعار
وكانت تراودني الأفكار ............... وتتملص مني الأفكار .
آه ............ يا (مولاتي)
لماذا عندما أكتب قصيدةً في الفتاة التي أحبها ......... أجدكِ تغارين
يا (مولاتي)....
ما كان لحبِّ أنثى أن ينحيَّ ملكةً عظيمةً عن عرشها ........ ولكنه الحب يا (مولاتي) ُ .......... وآه من الحب .
لماذا يا (مولاتي.)عندما أكتب .؟؟
يضربني الهوى ........ كما الأقلام تضرب الورق ؟؟
أحسُّ أنني مجنونُ ... فكيف لعاشقٍ أن يحب دونما تفكير ؟؟؟
ولكن هل يقبل أيُّ حبٍّ أيَّ تفكير ؟؟؟؟
لو أن الحب يقبل التفكير ........... لَمَا سميَّ حبّاً ..
فكيف للحبِّ أن يقبل التفكير ؟؟؟ ............... كيف يمكن ؟؟
قررت يا (مولاتي) أن أكون مثل َ آلاف الشعراء و آلاف المجانين والمحبين الذين دُفنوا في حبّكِ ..... فهل تسمحين لي يا حبيبتي أن أدفن معهم ؟؟؟...
عشقتكِ يا (حبيبتي)بكل فاصلةٍ ... بكلِّ نقطةٍ .... بكلِّ مسافةٍ
بكلِّ شيءٍ ......... أجل بكلِّ شيءٍ
عشقتك فيك ياسمينكِ وتولينكِ وصباياكِ ولاوندكِ وتوليبكِ
عشقت فيك الحارات القديمة التي يقف أمامها الزمن بكلِّ إجلالٍ ....
عشقت شموخكِ ...... أهلكِ ...... ماءك .......... آه من مائكِ.
عشقت فيك الطير في السماء .... وانبلاج النور فيكِ والضياء ....
عشقت فيكِ كلَّ صبيّةٍ .... وكل عينٍ زرقاء ... لا تحدثيني عن سحر العيون الزرقاء..
عشقت فيكِ الزيتون .... عشقت فيك الزيزفون ... عشقت فيك الليمون
عشقت فيك رائحة البنّ المطحون ........ يا (حبيبتي)
عشقت دموعكِ حين تبكين ... وصوت زغاريدك حين تفرحين
عشقت فيكِ الرياحين ........ والجدّ الحزين ..... وروائح العطارين
وبلاط الميادين ....... ومآذن المصلين .... ومدافن الصالحين
عشقت فيك حتى ......... حتى .... جنون المجانين
عندما لا أجد مهرباً منكِ ........ إلا إليكِ
عندما أوقن أن البحر يسرق من عينيكِ زرقته
والورد من خدّيكِ ينسج وجنته
والشهد من رحيقكِ ........... يرشف حلاوته
عندما أدفن في نجومكِ المفرداتْ
وعندما تغرق في محيطِ جمالكِ العباراتْ ..
عندها ......
أدرك أن الشعر ليس إلا غلاماً للتو فقط برزت أسنانه إلى النور فكيف له أن ينطق بجمالك وسحرك ........... يا مولاتي ؟؟
كيف ذلك ؟؟
أدرك أن النثر مراهقٌ بلغ الخامسة عشر من عمره يحاول جاهداً أن يدوزن الجمل ليكتب في محبوبته خاطرةً ........... ولكن دونما جدوى
دونما جدوى .......
ثمانية عشر عاماً يا حبيبتي ونحن نتقابل كمراهقين عشقا بعضهما منذ أن كانا في طور الطفولة .........
يا لطور الطفولة .......
فيه علّمني أبي أن أعشقكِ دون تفكير – فالحب عندنا لا يستلزم التفكير ولا يقبل التفاسير – ...
فيه علّمني أبي أن أعشقكِ دون إداركٍ ، أعشقكِ بروحي ........ بمشاعري ......... بقلبي ......... فإن لم أجد ..
فإن لم أجد ..............
أعشقكِ بدموعي
في طور الطفولة أرضعتني أمي هواكِ ...
لم تؤمن يوماً بالحليب الاصطناعي لأنها تعلم أن الحب لا يمكن أن يكون مصطنعاً .....
أتذكرين يا حبيبتي ؟؟؟
كم تلاقينا من وراء أهلنا .... كم نقشنا أحرف أسمائنا على جذوع الأشجار
كم تمشّينا تحت الأمطار .... كم حاولت أن أكتب في هواكِ الأشعار
وكانت تراودني الأفكار ............... وتتملص مني الأفكار .
آه ............ يا (مولاتي)
لماذا عندما أكتب قصيدةً في الفتاة التي أحبها ......... أجدكِ تغارين
يا (مولاتي)....
ما كان لحبِّ أنثى أن ينحيَّ ملكةً عظيمةً عن عرشها ........ ولكنه الحب يا (مولاتي) ُ .......... وآه من الحب .
لماذا يا (مولاتي.)عندما أكتب .؟؟
يضربني الهوى ........ كما الأقلام تضرب الورق ؟؟
أحسُّ أنني مجنونُ ... فكيف لعاشقٍ أن يحب دونما تفكير ؟؟؟
ولكن هل يقبل أيُّ حبٍّ أيَّ تفكير ؟؟؟؟
لو أن الحب يقبل التفكير ........... لَمَا سميَّ حبّاً ..
فكيف للحبِّ أن يقبل التفكير ؟؟؟ ............... كيف يمكن ؟؟
قررت يا (مولاتي) أن أكون مثل َ آلاف الشعراء و آلاف المجانين والمحبين الذين دُفنوا في حبّكِ ..... فهل تسمحين لي يا حبيبتي أن أدفن معهم ؟؟؟...
عشقتكِ يا (حبيبتي)بكل فاصلةٍ ... بكلِّ نقطةٍ .... بكلِّ مسافةٍ
بكلِّ شيءٍ ......... أجل بكلِّ شيءٍ
عشقتك فيك ياسمينكِ وتولينكِ وصباياكِ ولاوندكِ وتوليبكِ
عشقت فيك الحارات القديمة التي يقف أمامها الزمن بكلِّ إجلالٍ ....
عشقت شموخكِ ...... أهلكِ ...... ماءك .......... آه من مائكِ.
عشقت فيك الطير في السماء .... وانبلاج النور فيكِ والضياء ....
عشقت فيكِ كلَّ صبيّةٍ .... وكل عينٍ زرقاء ... لا تحدثيني عن سحر العيون الزرقاء..
عشقت فيكِ الزيتون .... عشقت فيك الزيزفون ... عشقت فيك الليمون
عشقت فيك رائحة البنّ المطحون ........ يا (حبيبتي)
عشقت دموعكِ حين تبكين ... وصوت زغاريدك حين تفرحين
عشقت فيكِ الرياحين ........ والجدّ الحزين ..... وروائح العطارين
وبلاط الميادين ....... ومآذن المصلين .... ومدافن الصالحين
عشقت فيك حتى ......... حتى .... جنون المجانين